للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالمطر (١). (٨/ ٢٦٩)

٣٧٥٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ثم يأتي من بعد ذلك عام} الآية، قال: زادهم يوسفُ - عليه السلام - عِلْمَ سَنَةٍ لم يسألوه عنه (٢). (٨/ ٢٦٩)

٣٧٥٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس}، قال: يُغاثُ الناس بالمطر (٣). (٨/ ٢٦٨)

٣٧٥٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم يأتي من بعد ذلك} يعني: مِن بعد السنين المُجْدِبات {عام فيه يغاث الناس} يعني: أهل مصر بالمطر (٤) [٣٣٧٧]. (ز)

{وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (٤٩)}

٣٧٥٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الفرج بن فضالة، عن علي بن أبي طلحة- في قوله: {وفيه يعصرون}، قال: يحتلبون (٥) [٣٣٧٨]. (٨/ ٢٦٨)

٣٧٥٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق معاوية، عن علي بن أبي طلحة- في قوله: {وفيه يعصرون}، يقول: الأعناب، والدُّهْن (٦). (٨/ ٢٦٨)


[٣٣٧٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٩٩ - ١٠٠) أن قوله: {يغاث} جائز أن يكون من الغيث، وهو قول الجمهور، وجائز أن يكون من قولهم: أغاثهم الله إذا فرَّج عنهم، ومنه الغوث وهو الفرج.
[٣٣٧٨] انتقد ابنُ جرير (١٣/ ١٩٨) هذا القول مستندًا للأعرف لغة، والمشهور عن ابن عباس، فقال: «وأمّا القول الذي روى الفرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة فقولٌ لا معنى له؛ لأنه خلاف المعروف من كلام العرب، وخلاف ما يعرف من قول ابن عباس - رضي الله عنهما -».

<<  <  ج: ص:  >  >>