للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أن الله بريء من المشركين ورسوله}. فقال الأعرابي: وأنا -واللهِ- أبرأُ مِمّا برِئ اللهُ ورسولُه منه. فأمَر عمرُ بن الخطاب ألّا يُقرِئَ الناسَ إلا عالمٌ باللغة، وأمَر أبا الأسود فوضع النحو (١). (٧/ ٢٤٠)

{فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ}

٣١٦٧٣ - عن عَبّاد المهلَّبي، قال: سمِع أبو الأسود الدُّؤَلِي رجلًا يقرأُ: أنّ اللهَ برِيءٌ من المشركين ورسولِه. بالجر، فقال: لا أظنُّني يسَعُني إلا أن أضَعَ شيئًا يُصْلَحُ به لحنُ هذا. أو كلامًا هذا معناه (٢). (٧/ ٢٤٠)

{فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ}

٣١٦٧٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فإن تبتم}، يقول: إن عملتم بالذي أمرتكم به (٣). (٧/ ٢٤١)

٣١٦٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإنْ تُبْتُمْ} يا معشر المشركين من الشرك {فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} من الشرك، {وإنْ تَوَلَّيْتُمْ} يقول: إن أبيتم التوبةَ فلم تتوبوا؛ {فاعْلَمُوا أنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} خوَّفهم كما خوَّف أهل العهد: أنّكم أيضًا غير سابقي اللهِ بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها (٤). (ز)

٣١٦٧٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {فإن تبتم}، قال: آمنتم (٥) [٢٨٨٩]. (ز)

{وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣)}

٣١٦٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {وبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله {بِعَذابٍ ألِيمٍ} يعني: وجيع (٦). (ز)


[٢٨٨٩] لم يذكر ابنُ جرير (١١/ ٣٤٠) في معنى: {فَإنْ تُبْتُمْ} سوى قول ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>