للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ}: فحرَّم اللهُ عليهم الحيتان يوم سبتهم، فكانت الحيتان تأتيهم يوم سبتهم شُرَّعًا في ساحل البحر، فإذا مضى يومُ السبت لم يقدروا عليها، فمكثوا بذلك ما شاء الله (١). (ز)

٢٩٢٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ} يعني: حين لا يكون يوم السبت {لا تَأْتِيهِمْ} (٢). (ز)

{كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (١٦٣)}

٢٩٢٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {بما كانوا يفسقون}، فأخذوها يوم السبت استحلالًا ومعصيةً لله - عز وجل - (٣). (ز)

٢٩٢٨١ - عن الحسن البصري: {بما كانوا يفسقون}: بما كانوا يعملون قبل ذلك من المعاصي (٤). (ز)

٢٩٢٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {بما كانوا يفسقون}: بما كانوا يعصون (٥). (ز)

٢٩٢٨٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون}، أي: بما تَعَمَّدوا مِن أمري (٦). (ز)

٢٩٢٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كَذَلِكَ} يعني: هكذا {نَبْلُوهُمْ} يعني: نبتليهم بتحريم السمك في السبت؛ {بِما كانُوا يَفْسُقُونَ} جزاءً مِنّا، يعني: بما كانوا يَعْصُون (٧). (ز)

{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا}

٢٩٢٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق معمر، عن قتادة- {لم تعظون قوما الله مهلكهم}، قال: هم ثلاثُ فِرَق: الفِرْقَةُ التي وعَظَتْ، والموعوظة التي وُعِظَت،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٩٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٠.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٤٥، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٩٩.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٠٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٠٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٠٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>