للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغيب} يعني: حديثًا من الغيب لَمْ تشهدْه، يا محمد، فذلك قوله: {نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} (١). (ز)

١٢٨٨٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- قوله: {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك}، ثُمَّ قد جئتَهم به دليلًا على نُبُوَّتِك، والحُجَّةُ لك عليهم، {وما كنت لديهم} يقول: ما حضرتَ، ولا عينت (٢). (ز)

{إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ}

١٢٨٨٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: {أقلامهم}، قال: التي يكتبون بها التَّوْراة (٣). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٩٠ - عن مجاهد بن جبر، مثله (٤). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٩١ - عن الحسن البصري: {أقلامهم}: سهامهم، يعني: قِداحهم التي اسْتَهَمُوا بها عليها، فخرج قِدْحُ زكريا فضمّها، فيما قال (٥). (ز)

١٢٨٩٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: {أقلامهم}، يقول: عِصِيَّهم (٦). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٩٣ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جريج- {أقلامهم}، يعني: قِداحَهم (٧). (٣/ ٥٤٤)

١٢٨٩٤ - عن سعيد بن إسحاق الدمشقي -من طريق عبّاس الحذاء- في قول الله - عز وجل -: {إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم}، قال: على نهرٍ بحَلَب، يُقال له: قُوَيْق (٨). (ز)

{أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (٤٤)}

١٢٨٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وما كنت لديهم إذ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٦.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) ذكره ابن هشام في السيرة ١/ ٥١٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٠.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩، وابن المنذر ١/ ١٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>