للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم}، قال: إنّ مريم? لَمّا وُضِعَتْ في المسجد اقْتَرَع عليها أهلُ المُصَلّى وهم يكتبون الوحي، فاقْتَرَعوا بأقلامهم أيُّهم يكفلُها، فقال الله لمحمد - صلى الله عليه وسلم -: {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون} (١). (٣/ ٥٤٣)

١٢٨٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {إذ يلقون أقلامهم}، قال: زكريا وأصحابه، اسْتَهَمُوا بأقلامهم على مريم حين دخلت عليهم، فَسَهَمَهُم بقلمه زكريا (٢). (ز)

١٢٨٩٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عُبَيْد- يقول في قوله: {إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم}: اقْتَرَعُوا بأقلامهم أيُّهم يكفل مريم، فَقَرَعهم زكريا (٣). (ز)

١٢٨٩٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- في قوله: {إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم}، قال: ألْقَوْا أقلامَهم في الماءِ، فذَهَبَتْ مع الجِرْيَة، وصعِد قلمُ زكريا، فكفلها زكريا (٤). (٣/ ٥٤٣)

١٢٨٩٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إذ يلقون أقلامهم}، قال: تَساهَمُوا على مريم أيُّهم يكفُلها، فقَرَعَهُم زكريّا (٥). (ز)

١٢٩٠٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفُل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون}، قال: كانت مريمُ ابنةَ إمامهم وسيِّدهم، فتشاجر بنو إسرائيل، فاقترعوا فيها بسهامهم أيُّهم يكفُلها، فقرعهم زكريّا، فكفلها زكريا، يقول: ضمّها إليه (٦). (ز)

١٢٩٠١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ألْقَوْا أقلامَهم -يقول: عِصيَّهم- تِلْقاء جِرْيَةِ الماء، فاستقبلت عصا زكريا جِرْيَةِ الماء، فقرَعهم (٧). (٣/ ٥٤٣)


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٠٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٢) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٩٨، وأخرج ابن جرير ٥/ ٤٠٣ نحوه من طريق ابن أبي نجيح. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٠٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٢١، وابن جرير ٥/ ٤٠٤، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٠٤، ومن طريق معمر أيضًا مختصرًا، وابن المنذر ١/ ١٩٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٠ من طريق شيبان.
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٤٨، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>