٧٨٤٢٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ} قال: أصولها. وفي قوله:{خاوِيَةٍ} قال: خَرِبة (١). (١٤/ ٦٦٥)
٧٨٤٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ}، قال: هي أصول النّخل؛ قد بَقِيتْ أصولُها، وذَهبت أعاليها (٢). (١٤/ ٦٦٥)
٧٨٤٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فَتَرى} يا محمد {القَوْمَ فِيها} يعني: في تلك الأيام {صَرْعى} يعني: موتى، يعني: أمواتًا، وكان طول كلِّ رجل منهم اثني عشر ذراعًا، ثم شَبّههم بالنّخل، فقال:{كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ} فذَكر النّخل لطولهم، {خاوِيَةٍ} يعني: أصول نخلٍ بالية، التي ليست لها رؤوس، وبَقِيتْ أصولها، وذهبت أعناقها (٣)[٦٧٥٧]. (ز)
{فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (٨)}
٧٨٤٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِن باقِيَةٍ}، يقول: لم تُبقِ منهم أحدًا (٤). (ز)
٧٨٤٢٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ... فلما أمسَوا اليومَ الثامن ماتوا، فاحتَملتْهم الريح، فأَلقتْهم في البحر، فذلك قوله:{فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِن باقِيَةٍ}(٥). (١٤/ ٦٦٥)
[٦٧٥٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٨٧) أنّ الضمير في قوله: {فِيها صَرْعى} يحتمل احتمالين: الأول: أن يعود على دارهم وحِلّتهم؛ لأنّ معنى الكلام يقتضيها، وإن لم يُلفظ بها. الثاني: أن يعود على الريح. وذكر أنّ الثعلبي نَقله.