للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٥)}

٥٩٥٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {وهو السميع} لقول بني عبد شمس بن عبد مناف حين قالوا: إنا نُعطى في الآخرة ما يُعطى المؤمنون. يعني بالمؤمنين: بني هاشم، وبني عبد المطلب بن عبد مناف، {العليم} به (١). (ز)

٥٩٥٦٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {السميع} أي: سميعٌ لما يقولون، {العليم} بما يخفون (٢). (ز)

٥٩٥٦٧ - قال يحيى بن سلّام: {وهو السميع العليم} لا أسمع منه، ولا أعلم (٣). (ز)

{وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ}

٥٩٥٦٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {ومن جاهد} يعني: ومَن عمل الخير {فإنما يجاهد لنفسه} فإنما يعمل لنفسه، إنما نفعُ ذلك له (٤). (ز)

٥٩٥٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه}، يقول: مَن يعمل الخير فإنما يعمل لنفسه، يقول: إنما أعمالهم لأنفسهم (٥). (ز)

٥٩٥٧٠ - قال يحيى بن سلّام: يعطيه الله ثواب ذلك في الجنة (٦) [٥٠٢٣]. (ز)


[٥٠٢٣] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٢٥ - ٦٢٦ بتصرف): «وقوله تعالى: {ومَن جاهَدَ فَإنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ} إعلامٌ بأن كل واحد مجازًى بفعله فهو إذًا له، وهو حظُّه الذي ينبغي أن لا يفرط فيه، فإن الله غني عن جهاده، وغني عن العالمين بأَسْرِهم. وقيل: معنى الآية: ومن جاهد المؤمنين ودفع في صدر الدين فإنما جهاده لنفسه، لا لله، فالله غني. وهذا قول ذكره المفسرون، وهو ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>