٥٢٢٣٨ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وفرضناها}، يعني: بيَّنّاها (١). (ز)
٥٢٢٣٩ - قال مقاتل بن سليمان:{سورة} يريد: فريضةً و [حكمًا]{أنزلناها وفرضناها} يعني: وبَيَّنّاها (٢). (ز)
٥٢٢٤٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{سورة أنزلناها وفرضناها}، قال: فرضناها لهذا الذي يتلوها مِمّا فرض فيها. وقرأ:{فيها آيات بينات لعلكم تذكرون}(٣). (ز)
٥٢٢٤١ - قال يحيى بن سلّام:{سورة أنزلناها} أي: هذه سورة أنزلناها، {وفرضناها} فرض فيها فرائضه (٤). (ز)
{وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ}
٥٢٢٤٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {بينات}، قال: معناه: بيَّن الحلال والحرام (٥). (ز)
٥٢٢٤٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وأنزلنا فيها آيات بينات}، يعني - عز وجل -: آيات القرآن بينات، يعني: واضحات، يعني: حدوده تعالى، وأمرَه، ونهيه (٦). (ز)
٥٢٢٤٤ - عن مقاتل بن حيان، قوله:{وأنزلنا فيها آيات}: يعني: ما فرض عليهم في هذه السورة مِن أولها إلى آخرها، {بينات} يعني: ما ذكر فيها مِن حلاله، وحرامه، وحدوده، وأمره، ونهيه (٧)[٤٥٩٠]. (ز)
٥٢٢٤٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {وأنزلنا فيها آيات بينات}، قال: الحلال، والحرام، والحدود (٨). (١٠/ ٦٣٣)
[٤٥٩٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٣٣٠) أنّ الزهراوي قال بأن معنى الآيات البينات: ليس فيها مشكل، تأويلها موافق لظاهرها. وانتقده بقوله: «وهذا تَحَكُّم».