٢٠٦٠٨ - قال مقاتل بن سليمان:{من كان يريد ثواب الدنيا} بعمله فليعمل لآخرته {فعند الله ثواب الدنيا} يعني: الرزق في الدنيا، {و} ثواب {الآخرة} يعني: الجنة، {وكان الله سميعا بصيرا} بأعمالكم (٢). (ز)
٢٠٦٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله:{من كان يريد ثواب الدنيا} أي: مَن كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الآخرة نؤته ما قُسِم له فيها من رزق، ولا حَظَّ له في الآخرة، {وكان الله سميعا} أي: سميع ما تقولون (٣). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٠٦١٠ - عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نِيَّةُ المؤمن خيرٌ من عمله، وعمل المنافق خيرٌ من نِيَّته، وكلٌّ يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمنُ عملًا نارَ في قلبه نورٌ»(٤). (ز)
٢٠٦١١ - عن مولًى لابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: لَمّا قدِم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ كانت البقرةُ أوَّلَ سورة نزلت، ثم أردفها النساء. قال: فكان الرجل يكون
[١٨٧٩] علَّق ابنُ جرير (٧/ ٥٨٢) على هذا الحديث بقوله: «يعني: عَجَم الفُرس».