للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ}، أي: على نور من ربهم، واستقامة على ما جاءهم (١). (ز)

٤٥١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ}، قال: على بَيِّنَة من ربهم (٢). (ز)

{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)}

٤٥٢ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قيل: يا رسول الله، إنّا نقرأ من القرآن فنرجو، ونقرأ فنكاد نيأس. فقال: «ألا أخبركم عن أهل الجنة وأهل النار؟» قالوا: بلى، يا رسول الله. فقال: {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} إلى قوله: {المفلحون} «هؤلاء أهل الجنة». قالوا: إنّا نرجو أن نكون هؤلاء. ثم قال: {إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم} إلى قوله: {عظيم} «هؤلاء أهل النار». قلنا: لسنا هم، يا رسول الله؟ قال: «أجل» (٣). (١/ ١٥٣)

٤٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {وأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}، أي: الذين أدْركوا ما طلبوا، ونَجَوْا من شَرِّ ما مِنه هَرَبُوا (٤). (ز)

٤٥٤ - عن قتادة -من طريق شَيْبان بن عبد الرحمن- في قوله: {أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون}، قال: اسْتَحَقَّوُا الهدى والفلاح بحق، فأحقه الله لهم، وهذا نَعْتُ أهل الإيمان. ثم نَعَتَ المشركين، فقال: {إن الذين كفروا سواء عليهم} الآيتين (٥). (١/ ١٤٧)

٤٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم جمعهم جميعًا، فقال سبحانه: {أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٥٦ وابن أبي حاتم ١/ ٣٩. وعند النحاس في معاني القرآن ١/ ٨٥ عن ابن إسحاق من قوله.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٩ (٨٦).
وفي إسناده عبدالله بن لهيعة، وهو ضعيف. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٤٧٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٥٦، وابن أبي حاتم ١/ ٣٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>