للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون}: هم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)

٣٠٧٦٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون} الذين يخرجون منه، ويقيمون الصلاة عنده، أي: أنت، يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن آمن بك (٢). (ز)

٣٠٧٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ أوْلِياؤُهُ} يعني: ما أولياء الله {إلّا المُتَّقُونَ} الشركَ، يعني: المؤمنين أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، {ولَكِنَّ أكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} يقول: أكثر أهل مكة لا يعلمون توحيد الله - عز وجل - (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٠٧٧٠ - عن رفاعة بن رافع، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر: «اجمعْ لي قومك». فجمَعهم، فلما حَضَروا باب النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليه عمر، فقال: قد جمعتُ لك قومي. فسمع ذلك الأنصار، فقالوا: قد نزل في قريش الوحي. فجاء المستمع والناظر ما يُقال لهم، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام بين أظْهُرِهم، فقال: «هل فيكم مِن غيركم؟». قالوا: نعم، فينا حليفُنا، وابنُ أختِنا، وموالينا. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حليفُنا مِنّا، وابنُ أختنا مِنّا، وموالينا مِنّا، أنتم تسمَعون؛ إنّ أوليائي منكم المتقون، فإن كنتُم أولئك فذاك، وإلا فانظُروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال فيُعرَضُ عنكم» (٤). (٧/ ١١٤)

٣٠٧٧١ - عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ أوليائي يوم القيامة المتقون، وإنْ كان نسبٌ أقربَ من نسب، فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحمِلونها على رِقابكم، فتقولون: يا محمد. فأقولُ هكذا وهكذا: لا»، وأعرَض في كِلا عِطْفَيْه (٥) (٦). (٧/ ١١٤)


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٦٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٦٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٤.
(٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص ٤٠ (٧٥)، والطبراني في الكبير ٥/ ٤٥ (٤٥٤٤).
عزاه العراقي في محجة القرب ص ٢١٢ للبزار، وقال: «رجاله ثقات». وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد (٥٥): «حسن».
(٥) العِطْفان: ناحيتا العُنُقِ. النهاية (عطف).
(٦) أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص ٣٠٩ (٨٩٧)، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/ ٩٣ - ٩٤ (٢١٣)، ٢/ ٤٨٦ (١٠١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>