للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤٣)}

٦٩٥٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}، قال: الإسلام (١). (١٣/ ٢١١)

٦٩٥٤٠ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط-: {فاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إلَيْكَ} بالقرآن؛ {إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ} قال: على دين مستقيم (٢). (ز)

٦٩٥٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إلَيْكَ} مِن القرآن؛ {إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ} يعني: دين مستقيم (٣). (ز)

{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}

[نزول الآية]

٦٩٥٤٢ - عن علي بن أبي طالب =

٦٩٥٤٣ - وعبد الله بن عباس، قالا: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسَه على القبائل بمكة، ويَعِدُهم الظهور، فإذا قالوا: لِمَن المُلْكُ بعدك؟ أمسكَ، فلم يُجبهم بشيء؛ لأنه لم يؤمر في ذلك بشيء، حتى نزلت: {وإنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ}. فكان بعد إذا سُئِل قال: «لقريش». فلا يجيبوه حتى قَبِلته الأنصار على ذلك (٤). (١٣/ ٢١٢)

[تفسير الآية]

٦٩٥٤٤ - عن عديّ بن حاتم، قال: كُنتُ قاعدًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «ألا إنّ الله عَلِم ما في قلبي مِن حُبّي لقومي، فسرَّني فيهم، فقال: {وإنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ ولِقَوْمِكَ وسَوْفَ


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٠٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٠٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٦.
(٤) أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٢/ ١٧٥، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ٤/ ٥٠٨، والثعلبي ٨/ ٣٣٦. وفيه سيف بن عمر الضبي، من حديث ابن عباس.
قال العقيلي في ترجمة سيف بن عمر: «ضعيف ... ولا يتابع عليه ولا على كثير من حديثه». وقال ابن عدي: «ولسيف بن عمر أحاديث غير ما ذكرت، وبعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يُتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/ ٢٥٦: «وكان سيف يضع الحديث، وقد اتُّهِم بالزندقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>