السَّلْمِ وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ}، قال: أي: لا تكونوا أول الطائفتين تُصرَع (١). (ز)
٧١٠٠١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {فَلا تَهِنُوا}، يقول: فلا تضعُفوا (٢). (ز)
٧١٠٠٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَلا تَهِنُوا} يقول: لا تهُنْ فتضعُف، فيرى أنّك تدعوه إلى السّلم وأنت فوقه، وأعزّ منه (٣). (ز)
{وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ}
٧١٠٠٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- {فلا تهنوا وتدعوا إلى السِّلم}: يعني: الإسلام (٤). (ز)
٧١٠٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق هارون- {فلا تهنوا وتدعوا إلى السَّلم}: يعني: الصلح، السّلم لغة (٥). (ز)
٧١٠٠٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَدْعُوا} يعني: نبدؤهم بالدعاء {إلى السَّلْمِ} يقول: فلا تضعُفوا، وتدعوا العرب إلى الصُلح والموادعة (٦). (ز)
{وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ}
٧١٠٠٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ}، قال: الغالبون، مِثل يوم أُحد تكون عليهم الدائرة (٧). (١٣/ ٤٥٢)
٧١٠٠٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَلا تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ}، يقول: لا تكونوا أوَّل الطائفتين ضَرَعت لصاحبتها (٨)، ودَعَتها إلى الموادعة، وأنتم أولى بالله منهم (٩)[٦٠٣٩]. (١٣/ ٤٥٢)
[٦٠٣٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٦٠) قول قتادة، ثم علّق قائلًا: «وهذا حسن ملتئم مع قوله: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} [الأنفال: ٦١]».