للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أما سمعت بقول زُهير بن أبي سُلمى:

نَزَلَ الشَّيْبُ بالشِّمالِ قَرِيبًا ... والمَرُوراتِ دائِيًا وحَقِيرا؟

قال: صَدقتَ (١). (ز)

٧٤٨٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ}: هم أصحاب الشمال، يقول: ما لهم، وما أعدّ لهم (٢). (١٤/ ٢٤٨)

٧٤٨١٠ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ} هم الذين يُؤتون كتبهم بشمالهم (٣). (ز)

٧٤٨١١ - قال الحسن البصري: {وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ} هم المشائيم على أنفسهم، وكانت أعمارُهم في المعاصي (٤). (ز)

٧٤٨١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ}، قال: ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم (٥). (١٤/ ١٧٨)

٧٤٨١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ}، يقول: ما لأصحاب المشأمة مِن الشرِّ في جهنم (٦). (ز)

{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)}

[نزول الآية وتفسيرها]

٧٤٨١٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ}، قال: نَزَلَتْ في حِزْقيل مؤمن آل فرعون، وحَبيب النجار الذي ذُكر في {يس}، وعلي بن أبي طالب، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعلِيٌّ أفضلهم سبقًا (٧). (١٤/ ١٨٠)

٧٤٨١٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ}، قال: يوشع بن نون


(١) أخرجه الطبراني مطولًا في المعجم الكبير ١٠/ ٢٤٨ - ٢٥٦ (١٠٥٩٧).
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) تفسير البغوي ٨/ ٨.
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/ ٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢١٦.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>