للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها}، قال: قال بعضهم: أنتم قتلتموه. وقال الآخرون: أنتم قتلتموه (١). (ز)

٢٤٣٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فادارأتم فيها}، قال: اختلفتم، وهو التنازع، تنازعوا فيه. قال: قال هؤلاء: أنتم قتلتموه. وقال هؤلاء: لا (٢) [٣١٣]. (ز)

{وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (٧٢)}

٢٤٤٠ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {والله مخرج ما كنتم تكتمون}، قال: ما تُغَيِّبون (٣) [٣١٤]. (١/ ٤١٥)

٢٤٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {والله مخرج ما كنتم تكتمون}، يعني: كتمان قتل المقتول (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٤٢ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو أن رجلًا عمل عملًا في صخرة صمّاء (٥) لا باب لها ولا كُوَّة، خرج عمله إلى الناس كائنًا ما كان» (٦). (١/ ٤١٦)


[٣١٣] ذكر ابن عطية (١/ ٢٥٤) أن الضمير في قوله: {فيها} عائد على النفس، ثم أورد قولًا آخر، فقال: «وقيل على القتلة».
[٣١٤] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٢٤)، وابنُ كثير (١/ ٤٥٣) في معنى قوله: {تكتمون} إلى ما ذهب إليه مجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>