للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢)}

[نزول الآية]

٦٤٢٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المسجد، فيجهر بالقراءة، حتى تأذّى به ناسٌ مِن قريش، حتى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعةٌ إلى أعناقهم، وإذا هم عُمْيٌ لا يبصرون، فجاءوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: ننشدك اللهَ والرحمَ، يا محمد. قال: ولم يكن بطنٌ مِن بطون قريش إلا وللنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيهم قرابة، فدعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حتى ذهب ذلك عنهم؛ فنزلت: {يس * والقُرْآنِ الحَكِيمِ} إلى قوله: {أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}. قال: فلم يؤمن مِن ذلك النفر أحدٌ (١). (١٢/ ٣٢٢)

٦٤٢٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {والقُرْآنِ الحَكِيمِ} وذلك أن أُبَيَّ بن خلف الجمحي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أرسل الله إلينا رسولًا، وما أنت برسول. وتابعه كفار مكة على ذلك؛ فأقسم الله - عز وجل - بالقرآن الحكيم، يعني: المحكم من الباطل: {إنَّكَ} يا محمد {لَمِنَ المُرْسَلِينَ} (٢). (ز)

[تفسير الآية]

{يس (١)}

٦٤٢٨٨ - عن عبد الله بن مسعود، في قوله: {يس}، قال: يا محمد (٣). (١٢/ ٣٢٠)

٦٤٢٨٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: {يس} محمد - صلى الله عليه وسلم -. وفي لفظ، قال: يا محمد (٤). (١٢/ ٣١٩)


(١) أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ١/ ١٩٩ - ٢٠٠ (١٥٣)، من طريق النضر بن عبد الرحمن أبي عمرو الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه النضر بن عبدالرحمن الخزاز، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧١٤٤): «متروك».
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٧٣.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>