١٣١٨٥ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك، يعني: ابن فَضالَة- قال: فأنزل الله تعالى على نبيه: {فلا تكن من الممترين}، قال الحسن: يقول: يا محمد، فلا تكن في شَكٍّ مما قالا (١). (ز)
١٣١٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {الحق من ربك فلا تكن من الممترين}، يعني: فلا تكن في شكٍّ مِن عيسى أنّه كمثل آدم عبد الله ورسوله، وكلمته (٢). (٣/ ٦٠٤)
١٣١٨٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{الحق من ربك فلا تكن من الممترين}، يقول: فلا تكن في شكٍّ مِمّا قصصنا عليك أنّ عيسى عبد الله ورسوله وكلمة منه وروح، وأنّ مَثَله عند الله كمثل آدم خلقه من تراب، ثم قال له: كن. فيكون (٣). (ز)
١٣١٨٨ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-: {الحق من ربك} ما جاءك من الخبر عن عيسى؛ {فلا تكن من الممترين} أي: قد جاءك الحق مِن ربك؛ فلا تَمْتَرِ فيه (٤). (ز)
١٣١٨٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله (٥). (ز)
١٣١٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: هذا الذي قال الله في عيسى هو {الحق مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُنْ مِّن الممترين} يا محمد، يعني: مِن الشاكِّين في عيسى أنّه مثله كمثل آدم (٦). (ز)
١٣١٩١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{فلا تكن من الممترين}، قال: والممترون: الشّاكُّون (٧)[١٢٢٤]. (ز)
[١٢٢٤] أفادت الآثارُ: أنّ الله تعالى نهى بقوله: {فلا تكن من الممترين} نبيَّه عن الشكِّ في أمر عيسى، وقد فسَّر ابنُ عطية (٢/ ٢٤١) الآية بهذا، ثم قال مُعَلِّقًا: «ونهي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الامتراء مع بُعْدِه عنه على جهة التثبيت والدوام على حاله».