{بنين وبنات بغير علم} يعلمونه أنّ له بنين وبنات، وذلك أنّ اليهود قالوا: عزيرٌ ابن الله. وقالت النصارى: المسيح ابن الله. وقالت العرب: الملائكة بنات الله (١). (ز)
٢٥٧٨٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وخرقوا له بنين وبنات بغير علم}، قال: خرقوا: كذبوا، لم يكن لله بنون ولا بنات، قالت النصارى: المسيح ابن الله. وقال المشركون: الملائكة بنات الله. فكل خرقوا الكذب، {وخرقوا}: اخترقوا (٢). (ز)
٢٥٧٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن قيس- في قوله:{سبحانه وتعالى عما يصفون}، قال: أي: عما يَكْذِبون (٣)[٢٣٥٧]. (٦/ ١٦١)
٢٥٧٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: {سبحانه} نزَّه نفسه عما قالوا من البهتان، ثم عظَّم نفسه، فقال:{وتعالى} يعني: وارتفع {عما يصفون} يعني: يقولون من الكذب (٤). (ز)
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
٢٥٧٨٨ - عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- قوله:{بديع السموات والأرض}، قال: ابتَدَع خَلْقَهما، ولم يشركه في خلقهما أحد (٥). (ز)
٢٥٧٨٩ - عن الربيع بن أنس، نحو ذلك (٦). (ز)
[٢٣٥٧] وجَّه ابنُ جرير (٩/ ٤٥٧) قول قتادة، فقال: «وأَحْسَبُ أنّ قتادة عنى بتأويله ذلك كذلك: أنّهم يكذبون في وصفهم الله بما كانوا يصفونه به، من ادِّعائهم له بنين وبنات، لا أنه وجَّه تأويل الوصف إلى الكذب».