للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفًا (١). (١٤/ ١٩٧)

٧٥٠١٨ - عن كعب الأحبار -من طريق مُطَرّف- قال في قوله: {وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}، قال: على مسيرة أربعين عامًا (٢). (ز)

٧٥٠١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}: بعضها فوق بعض (٣). (ز)

٧٥٠٢٠ - عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل- في قوله: {وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}، قال: ارتفاع فراش أهل الجنة مسيرة ثمانين سنة (٤). (١٤/ ١٩٨)

٧٥٠٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} فوق السُّرر، بعضها فوق بعض، على قدر سبعين غرفة من غُرف الدنيا (٥) [٦٤٣٢]. (ز)

{إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣٥)}

٧٥٠٢٢ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً}، قال: «إنّ مِن المنشآت: اللاتي كُنّ في الدنيا عجائز عُمشًا رُمصًا» (٦). (١٤/ ١٩٨)

٧٥٠٢٣ - عن سلمة بن يزيد الجُعْفي: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول في قوله: {إنّا أنْشَأْناهُنَّ


[٦٤٣٢] نقل ابنُ عطية (٨/ ١٩٨) في معنى الآية عن أبي عبيدة: أن المراد بالفُرُش: النساء، و {مَرْفُوعَةٍ} معناه: في الأقدار والمنازل.
وانتقده ابنُ القيم (حادي الأرواح ص ٢٢٥) مستندًا إلى اللغة، فقال: «ولكن قوله: {مَرْفُوعَةٍ} يأبى هذا، إلا أن يقال: المراد: رِفعة القدر. وقد تقدم تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - للفُرُش وارتفاعها. فالصواب أنها الفُرُش نفسها، ودلّت على النساء لأنها محلهن غالبًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>