رسول الله، لو خوّفتنا. فنزلت:{فَذَكِّرْ بِالقُرْآنِ مَن يَخافُ وعِيدِ}(١)[٦١٧٠]. (١٣/ ٦٦٢)
٧٢٣٤٤ - عن عمرو بن قيس، قال: قالوا: يا رسول الله، لو ذكّرتنا. فذكر مثله (٢). (ز)
[تفسير الآية]
٧٢٣٤٥ - عن جرير، قال: أُتي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - برجل تُرْعَد فرائصه، فقال:«هوِّن عليك، فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء». ثم تلا جرير:{وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبّار}(٣). (١٣/ ٦٦١)
٧٢٣٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبّار}، قال: لا تتجبّر عليهم (٤). (١٣/ ٦٦١)
[٦١٧٠] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٦٠) على قول ابن عباس بقوله: «ولو لم يكن هذا سببًا؛ فإنه لمّا أعلمه أنه ليس بمُسلّط على جبرهم أمره بالاقتصار على تذكير الخائفين من المؤمنين».