للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ويرسل عليكم حفظة} من الملائكة، يعني: الكرام الكاتبين، يحفظون أعمال بني آدم (١) [٢٢٩٠]. (ز)

{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (٦١)}

[قراءات]

٢٥٠٥٥ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (المَوْتُ يَتَوَفّاهُ رُسُلُنا) (٢). (ز)

٢٥٠٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق إبراهيم- في قوله: {توفته رسلنا}، قال: أعوانُ ملك الموت من الملائكة (٣).

(٦/ ٦٩)

٢٥٠٥٧ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: {توفته رسلنا}، قال: الملائكة تَقبِضُ الأنفس، ثم يذهبُ بها ملك الموت. وفي لفظ: ثم يقبِضُها منهم ملكُ الموت بعدُ (٤). (٦/ ٦٩)

٢٥٠٥٨ - عن إبراهيم النخعي -من طريق الحسن بن عبيد الله- قال: هم أعوان ملك الموت (٥). (ز)

٢٥٠٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن رجل حدَّثه- قال: جُعلتِ


[٢٢٩٠] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٧٩) هذا القول، ثم ذكر قولًا آخر مفاده: أنّ الحفظة يحفظون الإنسان من كل شيء حتى يأتي أجله.
ورجَّح القول الأول، فقال: «والأول أظهر». ولم يذكر مُستَندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>