للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٨٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يحلون فيها من أساور من ذهب}، وأساور من لؤلؤ (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٤٨٤٤ - عن أبي هريرة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو أنّ أدنى أهل الجنة حِلْيَةً، عُدِلَتْ حِلْيَتُه بحلية أهل الدنيا جميعًا؛ لكان ما يحليه الله به في الآخرة أفضلُ مِن حلية أهل الدنيا جميعًا» (٢). (٩/ ٥٣٤)

٤٤٨٤٥ - عن عقبة بن عامر: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمنع أهله الحِلية والحرير، ويقول: «إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا» (٣). (٩/ ٥٣٥)

٤٤٨٤٦ - عن كعب الأحبار -من طريق شِمْر بن عطية- قال: إنّ لله ملَكًا -وفي لفظ: في الجنة ملَك-، لو شئت أن أُسَمِّيَه لَسَمَّيْتُه، يصوغ حُلِيَّ أهل الجنة مِن يوم خُلِق إلى أن تقوم الساعة، ولو أن حليًا منها أخرج لرَدَّ شعاع الشمس، وإن لأهل الجنة أكاليل مِن در، لو أنّ إكليلًا منها دلي من السماء الدنيا لذهب بضوء الشمس، كما تذهب الشمس بضوء القمر (٤). (٩/ ٥٣٤)

{وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ}

٤٤٨٤٧ - عن أبي الخير مرثد بن عبد الله، قال: في الجنة شجرة تنبت السُّندُسَ،


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٨٤.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/ ٣٦٢ (٨٨٧٨)، والبيهقي في البعث والنشور ص ١٣٨ (٢٦٦)، وص ١٩٨ (٣٠٢)، والثعلبي ٨/ ١١١.
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٩٢٧: «بإسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤٠١ (١٨٦٦٨): «رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه المقدام بن داود، وهو ضعيف، وقد وثّق، وبقية رجاله ثقات». وقال المظهري في تفسيره ٦/ ٣٢: «بسند حسن».
(٣) أخرجه أحمد ٢٨/ ٥٤٥ (١٧٣١٠)، والنسائي ٨/ ١٥٦ (٥١٣٦)، وابن حبان ١٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨ (٥٤٨٦)، والحاكم ٤/ ٢١٢ (٧٤٠٣).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «لم يخرجا لأبي عشانة». وأورده الألباني في الصحيحة ١/ ٦٦٢ (٣٣٨) وقال عن أبي عشانة: «اسمه حي بن يؤمن، وهو ثقة».
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١١٦، ١١٥، وأبو الشيخ في العظمة (٣٣٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>