٦٥٦٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}، قال: بُشِّرَ بإسحاق. قال: ولم يُثْنِ اللهُ بالحِلْم على أحد إلا على إبراهيم وإسحاق (٢). (١٢/ ٤٢٨)
٦٥٦٤٨ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله:{فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}، قال: إسماعيل (٣). (١٢/ ٤٢٨)
٦٥٦٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: فاستجاب له، {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ} يعني: عليم، وهو العالم، وهو إسحاق بن سارة (٤)[٥٥٠٣]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٥٦٥٠ - عن يونس، قال: سمعت الحسن يقول: ما سمعتُ الله نَحَلَ عباده شيئًا أقل مِن الحلم؛ فإنه قال:{إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ}[هود: ٧٥]، وقال:{فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}(٥). (ز)
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}
٦٥٦٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: العمل (٦). (١٢/ ٤٢٩)
٦٥٦٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال:
[٥٥٠٣] اختُلِف في المراد بقوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} على قولين: الأول: أنها البشارة المعروفة بإسحاق - عليه السلام -، وهو الذبيح على قول. والثاني: أنها البشارة بإسماعيل - عليه السلام -، وهو الذبيح. وسيأتي بيان كلام الأئمة، عند قوله تعالى: {وفديناه بذبح عظيم}.