للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٦٤٦ - عن مجاهد بن جبر، مثله (١). (١٢/ ٤٢٨)

٦٥٦٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}، قال: بُشِّرَ بإسحاق. قال: ولم يُثْنِ اللهُ بالحِلْم على أحد إلا على إبراهيم وإسحاق (٢). (١٢/ ٤٢٨)

٦٥٦٤٨ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله: {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}، قال: إسماعيل (٣). (١٢/ ٤٢٨)

٦٥٦٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: فاستجاب له، {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ} يعني: عليم، وهو العالم، وهو إسحاق بن سارة (٤) [٥٥٠٣]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٥٦٥٠ - عن يونس، قال: سمعت الحسن يقول: ما سمعتُ الله نَحَلَ عباده شيئًا أقل مِن الحلم؛ فإنه قال: {إنَّ إبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ} [هود: ٧٥]، وقال: {فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ} (٥). (ز)

{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}

٦٥٦٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: العمل (٦). (١٢/ ٤٢٩)

٦٥٦٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال:


[٥٥٠٣] اختُلِف في المراد بقوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} على قولين: الأول: أنها البشارة المعروفة بإسحاق - عليه السلام -، وهو الذبيح على قول. والثاني: أنها البشارة بإسماعيل - عليه السلام -، وهو الذبيح. وسيأتي بيان كلام الأئمة، عند قوله تعالى: {وفديناه بذبح عظيم}.

<<  <  ج: ص:  >  >>