للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقِب» (١). (ز)

٤٩٩٣٠ - عن سعيد بن عامر، قال: بلغني عن ابن عون أنّه قرأ: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}. فقال: إني لأرجو أن لا يُعَذِّبكم الله (٢). (ز)

{قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٨)}

٤٩٩٣١ - قال مقاتل بن سليمان: قال أبو جهل -لعنه الله- للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اعمل أنت لإلهك، يا محمد، ونحن لآلهتنا، {قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد} يقول: إنّما ربكم رب واحد، {فهل أنتم مسلمون} يعني: مخلصون (٣). (ز)

٤٩٩٣٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {قل إنما} أنا بشر مثلكم {يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون} وكذلك جاءت الرسل. قال: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: ٢٥]، لا تعبدوا غيري (٤). (ز)

{فَإِنْ تَوَلَّوْا}

٤٩٩٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن تولوا}، يقول: فإن أعرضوا عن الإيمان (٥). (ز)

٤٩٩٣٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {فإن تولوا}: يعني: قريشًا (٦). (ز)

٤٩٩٣٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فإن تولوا}، يعني: كفروا (٧). (ز)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ١٢٣ (١٥٣٢)، من طريق أحمد بن صالح، قال: وجدت في كتاب بالمدينة، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن محمد بن صالح التمار، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه به.
قال الطبراني: «قال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحًا». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٦٧ - ٦٨ (٩٩٤٠): «رواه الطبراني وجادة من طريق أحمد بن صالح المصري، قال: وجدت في كتاب بالمدينة عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي. ورجاله ثقات».
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/ ١٢٠ (١٤٢) -.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(٤) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٤٢.
(٧) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>