للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٥٤٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ}، قال: بل مكركم بنا في الليل والنهار، يا أيها العظماء الرؤساء، حتى أزَلْتُمُونا عن عبادة الله (١). (١٢/ ٢١٩)

٦٣٥٤٣ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادًا}، قال: أعمالكم بالليل والنهار. قال سفيان: وكل مكر في القرآن فهو عمل (٢). (ز)

٦٣٥٤٤ - قال يحيى بن سلّام: {وقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ والنَّهارِ}، أي: بل مكركم بالليل والنهار (٣). (ز)

{إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا}

٦٣٥٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا}: شركاء (٤). (ز)

٦٣٥٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إذْ تَأْمُرُونَنا أنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ} بتوحيد الله - عز وجل -، {ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا} يعني: وتأمرونا أن نجعل له شريكًا (٥). (ز)

٦٣٥٤٧ - قال يحيى بن سلّام: {إذْ تَأْمُرُونَنا أنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا}، يعني: أوثانهم عدَلوها بالله؛ فعبدوها دونه (٦). (ز)

{وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ}

٦٣٥٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وأَسَرُّوا النَّدامَةَ} بينهم {لَمّا رَأَوُا العَذابَ} (٧) [٥٣٣٨]. (ز)


[٥٣٣٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٢٩٢ - ٢٩٣) في معنى: {وأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ} سوى قول قتادة.
ونقل ابنُ عطية (٧/ ١٨٩) عن بعض الناس أن {وأَسَرُّوا} بمعنى: «أظهروا، وهي من الأضداد». ثم علَّق بقوله: «وهذا كلام مَن لم يعتبر المعنى، أمّا نفس الندامة فلا تكون إلا مُسْتَسَرَّة ضرورة، وأما الظاهر عنها فغيرها، ولم يثبت قط في لغة أن» أسَرَّ «من الأضداد».

<<  <  ج: ص:  >  >>