للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (٦٩)}

٥١٩٠٢ - قال عبد الله بن عباس: أليس قد عَرَفوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - صغيرًا وكبيرًا، وعرفوا نسبَه وصدقَه وأمانتَه ووفاءَه بالعهود؟! (١). (ز)

٥١٩٠٣ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق سفيان الثوري، عن رجل- في قوله: {أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون}، قال: قد عرفوه، ولكنهم حَسَدُوه (٢). (ز)

٥١٩٠٤ - عن أبي صالح [باذام]، في قوله: {أم لم يعرفوا رسولهم}، قال: عرفوه، ولكن حسدوه (٣). (١٠/ ٦٠٨)

٥١٩٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فهم له منكرون}، قال: بل يعرفون وجْهَه، ونَسَبَه (٤). (ز)

٥١٩٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أم لم يعرفوا رسولهم} يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بوجهه ونسبه؛ {فهم له منكرون} فلا يعرفونه؟! بل يعرفونه (٥). (ز)

٥١٩٠٧ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أم لم يعرفوا رسولهم}، أي: الذي [أرسله] إليهم، يعني: محمدًا (٦). (ز)

{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٠)}

٥١٩٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أم يقولون به جنة} قالوا: إنّ بمحمد جنونًا، يقول الله - عز وجل -: {بل جاءهم} محمد - صلى الله عليه وسلم - {بالحق} يعني: بالتوحيد، {وأكثرهم للحق} يعني: التوحيد {كارهون} (٧). (ز)


(١) تفسير البغوي ٥/ ٤٢٣.
(٢) تفسير الثوري ص ٢١٧.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، ابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤١٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٦١.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤١٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>