للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية]

١٥٥٦٣ - قال أبو العالية الرياحي: سأل المؤمنون أن يُعْطَوا علامة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية (١). (ز)

١٥٥٦٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: قالوا إن كان محمد صادقًا فليخبرنا بمن يؤمن به مِنّا، ومن يكفر؛ فأنزل الله: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه} الآية (٢). (٤/ ١٥٢)

١٥٥٦٥ - قال إسماعيل السدي: قال رسول الله صلى الله عليهم وسلم: «عُرضت عَلَيَّ أمتي في صورها كما عُرضت على آدم، وأُعلمت من يؤمن بي ومن يكفر». فبلغ ذلك المنافقين، فاستهزءوا، وقالوا: يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر، ونحن معه ولا يعرفنا. فأنزل الله تعالى هذه الآية (٣). (ز)

١٥٥٦٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: قالت قريش: تزعم يا محمد أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان، وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل الجنة والله عنه راض، فأخبرنا بمن يؤمن بك ومن لا يؤمن بك. فأنزل الله تعالى هذه الآية (٤). (ز)

١٥٥٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: إن الكفار قالوا: إن كان محمد صادقًا فليخبرنا بمن يؤمن منا ومن يكفر. فأنزل الله - عز وجل -: {وما كان الله ليطلعكم على الغيب} (٥). (ز)

[تفسير الآية]

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}

١٥٥٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: يقول للكفار: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه} من الكفر، {حتى يميز


(١) أسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص ٢٦٣.
(٢) أخرج ابن جرير ٦/ ٢٦٤، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٤.
(٣) أورده الثعلبي ٣/ ٢١٧، والواحدي في أسباب النزول ص ١٣٢.
(٤) أورده الثعلبي ٣/ ٢١٧، والواحدي في أسباب النزول ص ١٣٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣١٧، ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>