للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخبيث من الطيب} فيميز أهل السعادة من أهل الشقاوة (١). (٤/ ١٥٢)

١٥٥٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى، عن ابن أبي نَجيح- في الآية، قال: ميَّز بينهم يوم أُحد، المنافق من المؤمن (٢). (٤/ ١٥٢)

١٥٥٧٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الزنجي، عن ابن أبي نَجيح- في قوله - عز وجل -: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب}: فيَسِم الصادق بإيمانه من الكاذب (٣). (ز)

١٥٥٧١ - قال الضحاك بن مزاحم، في قوله تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه}: في أصلاب الرجال وأرحام النساء -يا معشر المنافقين والمشركين- حتى يفرق بينكم وبين مَن في أصلابكم وأرحام نسائكم مِن المؤمنين (٤). (ز)

١٥٥٧٢ - عن عَبّاد بن منصور، قال: سألت الحسن البصري عن قوله: {حتى يميز الخبيث من الطيب}. [قال]: حتى نبتليهم ويعلم الصادق، ويعلم الكاذب، فأما المؤمن فصدق، وأما الكافر فكذب (٥). (ز)

١٥٥٧٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول للكفار: لم يكن لِيَدَع المؤمنين على ما أنتم عليه من الضلالة {حتى يميز الخبيث من الطيب}، فميز بينهم في الجهاد والهجرة (٦). (٤/ ١٥٢)

١٥٥٧٤ - عن مطر الوراق، نحو ذلك (٧). (ز)

١٥٥٧٥ - عن قتادة بن دِعامة: في قوله: {حتى يميز الخبيث من الطيب} ميَّز المؤمنين من المنافقين يوم أُحد (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٤، وابن جرير ٦/ ٢٦٣، وابن المنذر ٢/ ٥١٠ كلاهما من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٣) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ٧٩، (تفسير مسلم الزنجي).
(٤) تفسير الثعلبي ٣/ ٢١٩، وتفسير البغوي ٢/ ١٤١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٢٦٣، ٢٦٤، وابن المنذر ٢/ ٥١٠، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٤، ٨٢٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٧) أخرج شطره الأول ابن أبي حاتم ٣/ ٨٢٤. وعلَّق شطره الثاني ٣/ ٨٢٥.
(٨) ذكره يحيى بن سلّام - تفسير ابن أبي زَمنين ١/ ٣٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>