٣١٠٤١ - عن محمد بن شهاب الزهري، وموسى بن عقبة، قالا: ... وأنزل في منازلهم:{إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} الآية والتي بعدها، وأنزل فيما يَعِظهم به:{يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا} الآية وثلاث آيات معها، وأنزل فيما تكلَّم به مَن رأى قِلَّة المسلمين:{غر هؤلاء دينهم} الآية، وأنزل في قتلى المشركين ومَن اتَّبَعَهم:{ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} الآية، وثمانِ آياتٍ معها (٢). (٧/ ٢٩ - ٤٦)
٣١٠٤٢ - عن كعب الأحبار -من طريق يزيد بن قَوْذَر- قال: ما مِن شيءٍ أحبَّ إلى الله مِن قراءة القرآن والذِّكر، ولولا ذلك ما أمَرَ اللهُ الناسَ بالصلاة والقتال، ألا تَرَوْن أنه قد أمَرَ الناس بالذِّكْر عند القتال، فقال:{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}(٣). (٧/ ١٤٠)
[٢٨٣١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٢٠٥) أن الأمر المفعول في الآيتين هو جميع القصة، ثم قال: «وذهب بعض الناس إلى أنهما لمعنيين من معاني القصة». ثم رجَّح العموم، فقال: «والعموم أولى».