للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٢٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغني -والله أعلم-: أنّ الله سلَّط عليهم الحَرَّ، حتى إذ أنضجهم أنشأ لهم الظُّلَّة كالسحابة السوداء، فلما رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها ما هم فيه، حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت، فهلكوا جميعًا، ونجّى الله شعيبًا والذين آمنوا معه، فأصابه على قومه حُزْنٌ لِما نزل بهم مِن نقمة الله (١). (ز)

٣٦٣٢٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {فأصبحوا في ديارهم جاثمين}، قال: ميِّتين (٢). (ز)

{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (٩٥)}

٣٦٣٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {كأن لم يغنوا فيها}، قال: يقول: كأن لم يعيشوا فيها (٣). (ز)

٣٦٣٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر-، مثله (٤). (ز)

٣٦٣٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها} يعني: كأن لم يكونوا في الدنيا قطُّ، {ألا بُعْدًا لِمَدْيَنَ} في الهلاك {كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ} يعني: كما هلكت ثمود، لأنّ كل واحدة منهما هلكت بالصَّيْحَة، فمِن ثَمَّ اختص ذِكْرُ ثمودٍ مِن بين الأُمَم (٥). (ز)

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٩٦)}

٣٦٣٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وسلطان مبين}، قال: سلطان مِن الله، وعُذْر مُبين (٦). (ز)

٣٦٣٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ أرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا}، يعني: اليد، والعصا، {وسلطان مبين} (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٦.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>