إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه الحكم بن ظهير، وهو متروك، قال ابن معين: «ليس حديثُه بشيء». وقال أبو زرعة: «واهي الحديث، متروك الحديث». وقال أبو حاتم: «متروك الحديث، لا يُكتَب حديثه». وقال البخاري: «منكر الحديث، تركوه». ينظر: تهذيب الكمال للمزي ٧/ ٩٩. وقال ابن رجب في فتح الباري ٦/ ٣٦٢: «عاصم هو ابن أبي النجود، كان يضطرب في حديث زِرٍّ وأبي وائل، فروى الحديث تارة عن زرٍّ، وتارة عن أبي وائل». (٢) أخرجه النسائي ٣/ ١٩ (١٢٢٠) بنحوه، وابن جرير ٤/ ٣٨١ وهذا لفظه، من طريق عن الزبير بن عدي، عن كلثوم بن المصطلق به. إسناد متصل، ورجاله ثقات. (٣) أخرجه أبو يعلى -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٦٥٥ - من طريق بشر بن الوليد، أخبرنا إسحاق بن يحيى، عن المسيب، عن ابن مسعود به. إسناده ضعيف جِدًّا؛ لضعف إسحاق بن يحيى، وهو ابن طلحة بن عبيد الله، ضعَّفوه، قال القطان: «ذاك شبه لا شيء». وقال ابن المديني: «نحن لا نروي عنه شيئًا». وقال أحمد: «منكر الحديث ليس بشيءٍ». وقال ابن معين: «ضعيف». ينظر: تهذيب التهذيب ١/ ٢٢٢. ثُمَّ إنّ إسناده منقطع؛ لأنّ المسيب -وهو ابن رافع الأسدي الكوفي- لم يسمع من ابن مسعود، قال أحمد: «لم يسمع من ابن مسعود شيئًا». وقال أبو حاتم: «المسيب عن ابن مسعود مرسل». وقال مرة: «لم يلق ابن مسعود». ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر ١٠/ ١٣٩، وجامع التحصيل ص ٢٨٠. وقال ابن رجب في فتح الباري ٦/ ٣٦٤: «هذا الإسناد منقطع؛ فإن المسيب لم يلق ابن مسعود».