للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}

٣٧٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فلن أبرح الأرض} يعني: أرض مصر {حتى يأذن لي أبي} في الرجعة (١). (ز)

٣٧٩٣٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {فلن أبرح الأرض} التي أنا بها اليوم {حتى يأذن لي أبي} بالخروج منها (٢). (ز)

٣٧٩٤٠ - عن الحميدي، قال حدَّثنا سفيان [بن عيينة]، قال: سمعتُ رجلًا سأل جابرًا الجعفي عن قوله: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين}. قال جابر: لم يجئ تأويلُ هذه الآية بعدُ. قال سفيان: وكذب. قال الحميدي: فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إنّ الرافضة تقول: إنّ عليًّا في السحاب، فلا يخرج مَعَ مَن خرج مِن ولده حتى ينادي مُنادٍ مِن السماء -يريد: أنّ عليًّا ينادي مِن السحاب-: اخرجوا مع فلان. يقول: فهذا تأويل هذه الآية، وكذب، هذه كانت في إخوة يوسف (٣). (ز)

{أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (٨٠)}

٣٧٩٤١ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {أو يحكم الله لى}، قال: أُقاتِل بالسيفِ حتى أُقْتَل (٤).


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٨٦.
(٣) أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء ١/ ٥١٨ - ٥١٩ (٩٢٦/ ٢٠)، وابن عدي في الكامل ٢/ ٣٣١، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٧١٥.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>