للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية]

٧٠٣٠٢ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كان أهل الجاهلية يقولون: إنّما يُهلِكنا الليل والنهار، وهو الذي يُهلكنا ويُميتنا ويُحيينا. فقال الله في كتابه: {وقالُوا ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ ونَحْيا وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ}». قال: فيسبُّون الدهر، فقال الله -تبارك وتعالى-: «يؤذيني ابنُ آدم؛ يسبُّ الدّهر، وأنا الدّهر، بيدي الأمر، أقلّب الليل والنهار» (١). (ز)

٧٠٣٠٣ - عن أبي هُريرة -من طريق سعيد بن المسيّب-، مثله (٢). (١٣/ ٢٩٣)

[تفسير الآية]

٧٠٣٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ}، قال: الزّمان (٣). (١٣/ ٢٩٩)

٧٠٣٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: {وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ}، قال: أي لعمري، هذا قول مشركي العرب (٤). (ز)

٧٠٣٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ}، قال: ذلك مشركو قريش، قالوا: وما يُهلِكنا إلا الدهر، يقولون: إلا العُمر (٥). (ز)

٧٠٣٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا ما هِيَ إلّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ ونَحْيا} يعني: نموت نحن، ويحيا آخرون، فيَخرجون مِن أصلابنا، فنحن كذلك، فما نُبعث أبدًا، {وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ} يقول: وما يُميتنا إلا طول العُمر، وطول اختلاف الليل


(١) أخرجه الدارقطني في العلل الواردة في الحديث ٨/ ٨١، وابن جرير ٢١/ ٩٧، والثعلبي ٨/ ٣٦٤. وأخرج البخاري ٦/ ١٣٣ (٤٨٢٦)، ٩/ ١٤٣ (٧٤٩١)، ومسلم ٤/ ١٧٦٢ (٢٢٤٦) آخره، كما سيأتي في الآثار المتعلقة. وأخرج ابن حبان ١٣/ ٢٣ - ٢٤ (٥٧١٥) أوله موقوفًا مِن كلام سفيان، وآخره مرفوعًا.
قال ابن كثير ٧/ ٢٦٩: «أورده ابن جرير بسياق غريب جِدًّا».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم، وابن مردويه موقوفًا.
(٣) تفسير مجاهد ص ٦٠٠، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٩٦.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢١٢، وابن جرير ٢١/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>