للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (١٠٠)}

٣٨٣٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إن ربى لطيفٌ لما يشاء}، قال: لطف ليوسف، وصنع له حين أخرجه من السجن، وجاء بأهله من البدو، ونزع مِن قلبه نَزْغَ الشيطان وتحريشَه على إخوته (١). (٨/ ٣٤٢)

٣٨٣٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربي لطيف لما يشاء} حين أخرجه مِن السجن، ومِن البئر، وجمع بينه وبين أهل بيته بعد التفريق، فنَزَعَ مِن قلبه نَزْغَ الشيطان على إخوته بلُطفه، {إنه هو العليم الحكيم} (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٨٣٥٠ - عن زياد يرفعه، قال: «لَبِث يوسف في العبودية بضعة وعشرين سنة» (٣). (٨/ ٣٤٢)

٣٨٣٥١ - عن حذيفة بن اليمان، قال: كان بينَ فِراق يوسفَ يعقوبَ إلى أن لَقِيَه سبعون سنة (٤). (٨/ ٣٤٢)

٣٨٣٥٢ - عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان- قال: كان بين رؤيا يوسف وبين تأويلها أربعون سنة (٥). (٨/ ٣٤٠)

٣٨٣٥٣ - عن عثمان -من طريق أبي عثمان النهدي- قال: كانت بين رؤيا يوسف وبين أن رأى تأويله؛ قال: فذكر أربعين سنة (٦). (ز)

٣٨٣٥٤ - عن عبد الله بن شَدّاد بن الهاد -من طريق ضرار- قال: كان بين رؤيا يوسف وتأويلها أربعون سنة، وإليه ينتهي أقصى الرُّؤيا (٧). (٨/ ٣٤٠)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٦٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٥١.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(٥) أخرجه أبى شيبة ١١/ ٨٢ - ٨٣، وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (١٥٧)، وابن جرير ١٣/ ٣٥٧، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٢، والحاكم ٤/ ٣٩٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٧٨٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابى، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٣٥٧.
(٧) أخرجه ابن أبى شيبة ١١/ ٨٢، وابن جرير ١٣/ ٣٥٨، والبيهقي (٤٧٨١). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وفي تفسير الثعلبي ٥/ ٢٥٩: سبعون سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>