للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٤٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مُطرِّف الحارثيّ- {أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْراهِيمَ} إلى قوله: {لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ}، يقول: في كلّ أمْره أُسوة، إلا الاستغفار لأبيه (١). (ز)

٧٦٤٥٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {إلّا قَوْلَ إبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} قال: يقول: فلا تأَسَّوْا في ذلك؛ فإنها كانت موعدة وعدها إيّاه (٢). (١٤/ ٤٠٩)

٧٦٤٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إلّا قَوْلَ إبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ}، يقول الله: تَبَرّؤوا مِن كفار قومكم؛ فقد كانت لكم أُسوة حسنة في إبراهيم ومَن معه مِن المؤمنين في البراءة مِن قومهم، وليس لكم أُسوة حسنة في الاستغفار للمشركين، يقول إبراهيم: لَأَستغفرنّ لك، وإنما كانت موعدة وعدها أبو إبراهيم إيّاه أنه يؤمن، فلمّا تبيّن له عند موته أنه عدوٌّ لله تبرّأ منه حين مات على الشّرك، وحُجب عنه الاستغفار، ثم قال إبراهيم: {وما أمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وإلَيْكَ أنَبْنا وإلَيْكَ المَصِيرُ} (٣). (ز)

٧٦٤٥٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله - عز وجل -: {قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} إلى قوله: {إلّا قَوْلَ إبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ}، قال: يقول: ليس لكم في هذا أُسوة (٤). (ز)

{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٥)}

[قراءات]

٧٦٤٥٨ - في قراءة عبد الله بن مسعود: (إنَّكَ أنتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ) (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٧٦٤٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٦٧.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٨٧ من طريق معمر، وابن جرير ٢٢/ ٥٦٨ بنحوه، ومن طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٠٠ - ٣٠١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٦٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٠٠ - ٣٠١.
وهي قراءة شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>