للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٥٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فإذا هم فريقان يختصمون}، قال: إذا القوم بين مُصَدِّق ومُكَذِّب؛ مُصَدِّق بالحق ونازل عنده، ومُكَذِّب بالحق تاركه، في ذلك كانت خصومة القوم (١). (١١/ ٣٨٧)

٥٧٥٤٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {أن اعبدوا الله}، يعني: وحِّدوا الله (٢). (ز)

٥٧٥٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله} يعني: وحِّدوا الله، {فإذا هم فريقان يختصمون} مؤمنين وكافرين، وكانت خصومتهم الآية التي في الأعراف [٧٥]: {قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون، قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون، فعقروا الناقة ... }. ووعدهم صالح العذاب، فقالوا: {يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين} (٣). (ز)

٥٧٥٤٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا}: كان أخاهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين (٤). (ز)

{قَالَ يَاقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ}

٥٧٥٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لم تستعجلون بالسيئة} قال: العذاب {قبل الحسنة} قال: الرحمة (٥). (١١/ ٣٨٦)

٥٧٥٤٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {بالسيئة} يعني: العذاب في الدنيا {قبل الحسنة}، يعني: قبل العافية (٦). (ز)


(١) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٠، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٢١٥ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٨٦، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٨. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه أيضًا ابن جرير ١٨/ ٨٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٢٣ - ٢٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٨ من طريق ابن جريج بلفظ: {الحسنة}: العافية.
(٦) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>