٨١٨٤٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{وما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ}، يقول: إنّ القرآن ليس بشعرٍ ولا كهانة كما قالت قريش (٢). (ز)
٨١٨٤٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ}، يعني: ملعون، وذلك أنّ كفار مكة قالوا: إنما يجيء به الري -وهو الشيطان، واسمه: الري-، فيُلقيه على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)
{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢٦)}
٨١٨٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}، قال: أين تعدلون عن كتابي وطاعتي؟! (٤). (١٥/ ٢٧٨)
٨١٨٤٩ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}، يعني: أين تعجلون عن كتابي وأمري؟! لقولهم: إنّ محمدًا مجنون (٥). (ز)
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٢٧)}
٨١٨٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{إنْ هُوَ إلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ}، يعني: ما في القرآن إلا تذكرة وتفكُّر للعالمين (٦). (ز)
[٧٠٦٧] قال ابنُ القيم (٣/ ٢٦٣): «وأجمع المفسرون على أنّ الغيب هاهنا: القرآن، والوحي».