للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٢٥)}

٥٩٧٧١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لهم إبراهيم - عليه السلام -: {ومأواكم النار} يعني: مصيركم إلى النار، {وما لكم من ناصرين} يعني: مانعين مِن العذاب يمنعونكم منه (١). (ز)

{فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ}

٥٩٧٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {فآمن له لوط}، قال: صدَّق لوطٌ إبراهيمَ (٢). (١١/ ٥٤١)

٥٩٧٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: {فآمن له لوط}، قال: فصدَّقة لوط (٣). (١١/ ٥٤٠)

٥٩٧٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فآمن له لوطٌ}، يعني: فصدق بإبراهيمَ لوطٌ?، وهو أولُ مَن صدَّق بإبراهيم حين رأى إبراهيم لم تَضُرَّه النار (٤). (ز)

٥٩٧٧٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فآمن له لوط}، قال: صدَّقه لوط، صدَّق إبراهيم، قال: أرأيت المؤمنين، أليس آمنوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جاء به؟ قال: فالإيمان: التصديق. وقال ابن زيد في حديث الذئب الذي كلَّم الرجل، فأخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فآمنتُ له أنا، وأبو بكر، وعمر». وليس أبو بكر ولا عمر معه. يعني «آمنتُ له»: صدَّقتُه (٥). (ز)

٥٩٧٧٦ - قال يحيى بن سلّام: {فآمن له لوط}، أي: فصدَّقه لوط (٦). (ز)

{وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٦)}

٥٩٧٧٧ - عن كعب الأحبار -من طريق مسلمة بن عبد الله- في قوله: {وقال إني


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨٤ - ٣٨٥.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>