٧٨٢٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{كَذَلِكَ العَذابُ ولَعَذابُ الآخِرَةِ أكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ}: يعني بذلك: عذاب الدنيا (٢). (ز)
٧٨٢٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كَذَلِكَ العَذابُ} قال: عقوبة الدنيا، {ولَعَذابُ الآخِرَةِ} قال: عقوبة الآخرة (٣). (١٤/ ٦٤٢)
٧٨٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {كَذَلِكَ} يعني: هكذا {العَذابُ} هلاك جَنّتهم، {ولَعَذابُ الآخِرَةِ أكْبَرُ} يعني: أعظم مما أصابهم إن لم يتوبوا في الدنيا؛ {لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ}(٤). (ز)
٧٨٢٦٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{كَذَلِكَ العَذابُ}، قال: عذاب الدنيا هلاك أموالهم. أي: عقوبة الدنيا (٥)[٦٧٤٤]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧٨٢٦٦ - قال عبد الله بن مسعود: بلَغني: أنّ القوم أخلصوا، وعرف الله منهم الصدق، فأَبدلهم بها جَنّة يُقال لها: الحيوان، فيها عنبٌ يَحمل البْغل منه عنقودًا واحدًا (٦). (ز)
٧٨٢٦٧ - عن معمر بن راشد، قال: قلت لقتادة: أمِن أهل الجنّة هم أم مِن أهل النار؟ قال: لقد كَلّفتني تعبًا (٧). (١٤/ ٦٤١)
[٦٧٤٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٧٦) أنّ أكثر المفسرين على أنّ العذاب النازل بقريش المماثل لأمر الجنّة: هو الجدب الذي أصابهم سبع سنين، حتى رَأوا الدُّخان، وأكلوا الجلود.