للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥)}

٨٠٦٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة (١). (١٥/ ١٧٥)

٨٠٦٧٣ - عن عبد الله بن عباس، {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة بالتنزيل (٢). (١٥/ ١٧٦)

٨٠٦٧٤ - عن مجاهد بن جبر، {والمرسلات عُرْفًا فالعاصِفاتِ عَصْفًا والنّاشِراتِ نَشْرًا فالفارِقاتِ فَرْقًا فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة (٣). (١٥/ ١٧٦)

٨٠٦٧٥ - عن أبي صالح باذام، {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة يجيئون بالقرآن والكتاب (٤). (١٥/ ١٧٦)

٨٠٦٧٦ - عن قتادة بن دعامة: {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا} هي الملائكة تُلقي الذِّكر على الرُّسُل، وتُلقيه الرُّسُل على بني آدم (٥). (١٥/ ١٧٥)

٨٠٦٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: وأما قوله: {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا} فهو جبريل - صلى الله عليه وسلم - وحده، يُلقي الذِّكر على ألسنة الأنبياء والرُّسُل، وهو: {فالتّالِياتِ ذِكْرًا} [الصافات: ٣] (٦). (ز)

٨٠٦٧٨ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة (٧) [٦٩٦٠]. (ز)


[٦٩٦٠] اختُلِف في تأويل قوله تعالى: {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا} على ثلاثة أقوال: الأول: أنها الملائكة. والثاني: أنه جبريل خاصّة. والثالث: أنها الرُّسُل.

وذَهَبَ ابنُ جرير (٢٣/ ٥٨٨) إلى الأول -وهو قول الجمهور- استنادًا إلى أقوال السلف، فقال: «قوله: {فالملقيات ذكرا} يقول: فالمُبلِّغات وحي الله رسله، وهي الملائكة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل».
وذَهَبَ إلى ذلك أيضًا ابنُ كثير (١٤/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>