للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ}

٦٠١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {يَسْتَعْجِلُونَكَ بالعذاب} يعني: النضر بن الحارث، {وإنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بالكافرين} (١). (ز)

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٥٤)}

٦٠١٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في قوله: {وإن جهنم لمحيطة بالكافرين}، قال: جهنم هو هذا البحرُ الأخضر، تنتثر الكواكبُ فيه، ويكون فيه الشمسُ والقمر، ثم يستوقد، فيكون هو جهنم (٢). (١١/ ٥٥٦)

٦٠١٥٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: {وإن جهنم لمحيطة}، قال: البحر (٣) [٥٠٦٨]. (١١/ ٥٦٧)

٦٠١٥٤ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين}: كقوله: {أحاط بهم سرادقها} [الكهف: ٢٩]: سُورَها (٤). (ز)

{يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥)}

[قراءات]

٦٠١٥٥ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: {ويَقُولُ ذُوقُواْ ما كُنتُمْ} (٥) [٥٠٦٩]. (ز)


[٥٠٦٨] اسْتَدْرَكَ ابنُ عطية (٦/ ٦٥٦) على قول عكرمة هذا بقوله: «هذا ضعيف».
[٥٠٦٩] قرأ نافع، وأهل الكوفة: {ويَقُولُ ذُوقُوا} بالياء، وقرأ الآخرون بالنون.
ورجَّحَ ابنُ جرير (١٨/ ٤٣٢) قراءة {يقول} بالياء، فقال: «القراءة التي هي القراءة عندنا بالياء؛ لإجماع الحجة من القرّاء عليها».
وقال ابنُ عطية (٦/ ٦٥٦) موجِّهًا القراءة بالنون: «إما أن تكون نون العظمة، أو نون الجماعة؛ جماعة الملائكة».

<<  <  ج: ص:  >  >>