للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حُسْنًا (١). (٨/ ١٠١)

٣٥٩١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: كان حُسْنُ سارةَ حُسْنَ حواءَ? (٢). (٨/ ١٠٠)

٣٥٩١٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق مقاتل- قال: كان اسمُ سارة: يسارة، فلمّا قال لها جبريل - عليه السلام -: يا سارة. قالت: إنّ اسمي يسارة، فكيف تُسمِّيني سارة؟! قال الضحاك بن مزاحم: يسارة: العاقِرُ التي لا تلد، وسارة: الطالق الرَّحِم التي تلد. فقال لها جبريل - عليه السلام -: كنتِ يسارةً لا تحملين، فصِرتِ سارةً تحمِلين الولد وتُرضعينه. فقالت سارة: يا جبريل، نقصت اسمي. قال جبريل: إنّ الله قد وعدكِ بأن يجعل هذا الحرفَ في اسمِ ولدٍ مِن ولدك في آخر الزمان، وذلك أن اسمه عند الله حيي، فسمّاه: يحيى (٣). (٨/ ١٠٠)

{أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ}

٣٥٩١٧ - قال مجاهد بن جبر، في قوله: {أألد وأنا عجوز}: كانت لِتسع وتسعين سنة (٤). (ز)

٣٥٩١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخًا}، قال: وهي يومئذ ابنة سبعين (٥).

(٨/ ١٠٢)

٣٥٩١٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذكر أبي، عن بعض مَن قرأ الكتاب: أنّها كانت بنت تسعين سنة (٦) [٣٢٥١]. (ز)


[٣٢٥١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٦١٣) بعض الأقوال في سِنِّ سارة وإبراهيم - عليه السلام - ساعة هذه المقالة، واستدرك عليها، فقال: «ورُوِي أنّ سارة كانت وقت هذه المقالة مِن تسع وتسعين سنة. وقيل: من تسعين. قاله ابن إسحاق. وقيل: من ثمانين. وكذلك قيل في إبراهيم - عليه السلام -: إنه كان مائة وعشرين سنة. وقيل: مائة سنة. وغير ذلك مما يحتاج إلى سند».

<<  <  ج: ص:  >  >>