٦٨٨٤٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{جَعَلَ لَكُمْ مِن أنْفُسِكُمْ أزْواجًا ومِنَ الأَنْعامِ أزْواجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، يقول: يجعل لكم فيه معيشةً تعيشون بها (١). (ز)
٦٨٨٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، قال: نسلًا مِن بعد نسل مِن الناس والأنعام (٢).
(١٣/ ١٣٤)
٦٨٨٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، قال: عيشٌ من الله يُعِيشكم فيه (٣). (١٣/ ١٣٣)
(١٣/ ١٣٤)
٦٨٨٤٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، قال: يخلقكم (٤). (١٣/ ١٣٤)
٦٨٨٥٠ - عن منصور [بن المعتمر]-من طريق شعبة- قوله:{يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، قال: يخلقكم (٥). (ز)
٦٨٨٥١ - قال مقاتل بن سليمان:{يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، يقول: يُعيشكم فيه فيما جعل مِن الذكور والإناث مِن الأنعام (٦)[٥٧٩٠]. (ز)
[٥٧٩٠] في قوله: {يذرؤكم فيه} قولان: الأول: يخلقكم فيه. الثاني: يعيشكم فيه. وقد ذكرهما ابن جرير (٢٠/ ٤٧٦)، ثم علّق بقوله: «وهذان القولان وإن اختلفا في اللفظ مِن قائليهما فقد يحتمل توجيههما إلى معنًى واحد، وهو أن يكون القائل في معناه: يعيشكم فيه. أراد بقوله ذلك: يحييكم بعيشكم به كما يُحيي مَن لم يخلق بتكوينه إياه، ونفخه الروح فيه حتى يعيش حيًّا».