والقراءة شاذة. (٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٥٣ (١٢٤٥٠)، والضياء المقدسي في المختارة ١٠/ ٢٣٤ - ٢٣٥ (٢٤٧) واللفظ له. قال القاضي عياض في الشفا ٢/ ٢٨٩ - ٢٩١: «هذا حديث لم يخرجه أحد مِن أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل ... وأكثر الطرق عنهم فيها ضعيفة واهية». وقال الزَّيلَعِيُّ في تخريج الكشاف ٢/ ٣٩٢: «فيه عدة مجاهيل عينًا وحالًا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١١٥ (١١٣٧٦): «رواه البزّار، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح، إلا أن الطبراني قال: لا أعلمه إلا عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد تقدم حديث مُرسَل في سورة الحج أطول من هذا، ولكنه ضعيف الإسناد». وقال الجرجاني في المختصر في أصول الحديث ص ٩٦: «وقد أشبعنا القول في إبطاله في باب سجدة التلاوة». وقال ابن حجر في الفتح ٨/ ٤٣٩: «وكلها سوى طريق سعيد بن جبير إما ضعيف، وإلا منقطع، لكن كثرة الطرق تدل على أنّ للقصة أصلًا، وقد ذكرتُ أنّ ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح، وهي مراسيل يحتج بمثلها مَن يحتج بالمرسل، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض». وقال السيوطي: «بسند رجاله ثقات». وقال سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ص ٢٣٥: «وهي قصة مشهورة صحيحة، رُوِيت عن ابن عباس من طرق بعضها صحيح، ورويت عن جماعة من التابعين بأسانيد صحيحة». وقال الألوسي في تفسيره ٩/ ١٦٩: «وقد أنكر كثير من المحققين هذه القصة، فقال البيهقي: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل ... وفي البحر: أنّ هذه القصة سئل عنها الإمام محمد بن إسحاق جامع السيرة النبوية، فقال: هذا من وضع الزنادقة. وصنف في ذلك كتابًا». وأنكر قصة الغرانيق الألباني في الضعيفة ١٠/ ٤٥٧، وفي جزء مفرد سماه: «نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق».