٢٣٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِي- {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي}، قالوا: ادع لنا ربك -يعني: أهل المدينة- يبين لنا ما هي (٢). (ز)
{إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}
[قراءات]
٢٣٥٣ - عن يحيى بن يَعْمَرَ أنه قرأ:(إنَّ الباقِرَ تَشابَهَ عَلَيْنا)، وقال: الباقِرُ أكثر من البقر (٣). (١/ ٤١٣)
٢٣٥٤ - عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق عبد الرحمن بن قيس- أنّه قرأ:(إنَّ الباقِرَ تَشابَهَ عَلَيْنا)، وقال: الباقر كثير (٤)[٣٠١]. (١/ ٤١٣)
٢٣٥٥ - عن الأعمش، قال: في قراءتنا: (إنَّ البَقَرَ مُتَشابِهٌ عَلَيْنا)(٥). (١/ ٤١٣)
[٣٠١] انتقد ابنُ جرير (٢/ ١٠٣ - ١٠٤ بتصرف) هذه القراءة قائلًا: «ذلك وإن كان في الكلام جائزًا لمجيئه في كلام العرب وأشعارها، فغير جائزة القراءة به؛ لمخالفته القراءة الجائية مجيء الحجة بنقل من لا يجوز عليه -فيما نقلوه مجمعين عليه- الخطأ، والسهو، والكذب».