للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعلًا صفراء لم يزل في سرور ما دام لابسَها، وذلك قوله: {صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} (١). (١/ ٤١٢)

{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ}

٢٣٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِي- {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ماهي}، قالوا: ادع لنا ربك -يعني: أهل المدينة- يبين لنا ما هي (٢). (ز)

{إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}

[قراءات]

٢٣٥٣ - عن يحيى بن يَعْمَرَ أنه قرأ: (إنَّ الباقِرَ تَشابَهَ عَلَيْنا)، وقال: الباقِرُ أكثر من البقر (٣). (١/ ٤١٣)

٢٣٥٤ - عن عِكْرِمة مولى ابن عباس -من طريق عبد الرحمن بن قيس- أنّه قرأ: (إنَّ الباقِرَ تَشابَهَ عَلَيْنا)، وقال: الباقر كثير (٤) [٣٠١]. (١/ ٤١٣)

٢٣٥٥ - عن الأعمش، قال: في قراءتنا: (إنَّ البَقَرَ مُتَشابِهٌ عَلَيْنا) (٥). (١/ ٤١٣)


[٣٠١] انتقد ابنُ جرير (٢/ ١٠٣ - ١٠٤ بتصرف) هذه القراءة قائلًا: «ذلك وإن كان في الكلام جائزًا لمجيئه في كلام العرب وأشعارها، فغير جائزة القراءة به؛ لمخالفته القراءة الجائية مجيء الحجة بنقل من لا يجوز عليه -فيما نقلوه مجمعين عليه- الخطأ، والسهو، والكذب».

<<  <  ج: ص:  >  >>