للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا}

٢٥٢٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا}، قال: مثلُ قوله: {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: ١١] (١). (٦/ ٩١)

٢٥٢٠٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- قال: كل لعبٍ لهوٌ (٢). (ز)

٢٥٢٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمر بن نبهان- في قوله: {اتخذوا دينهم لعبا ولهوا}، قال: أكْلًا وشُرْبًا (٣).

(٦/ ٩١)

٢٥٢١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وذر الذين اتخذوا دينهم} الإسلام {لعبا} يعني: باطلًا، {ولهوا} يعني: لهوًا عنه (٤). (ز)

{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}

٢٥٢١١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: غرَّهم ما كانوا يفترون (٥). (ز)

٢٥٢١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وغرتهم الحياة الدنيا} عن دينهم الإسلام (٦) [٢٣٠٢]. (ز)


[٢٣٠٢] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٨٧) أنّ قوله: {وغرتهم الحياة الدنيا} معناه: خدعتهم، من الغرور، وهو: الإطماع بما لا يتحصل. فاغترَّوا بنعم الله ورزقه وإمهاله، وطمَّعهم ذلك فيما لا يتحصل من رحمته. ثم قال: "ويتخرج في غرتهم هنا وجه آخر من الغَرور -بفتح الغين-، أي: ملأت أفواههم وأشبعتهم، ومنه قول الشاعر:
ولما التقينا بالحنية غرني بمعروفه حتى خرجت أفوق
ومنه: غر الطائر فرخه، ولا يتجه هذا المعنى في تفسير «غرَّ» في كل موضع".

<<  <  ج: ص:  >  >>