١٢٠٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {كل من عند ربّنا}: يعني: ما نُسِخ منه، وما لم يُنسَخ (١).
(٣/ ٤٦٢)
١٢٠٦٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله:{وما يعلم تأويله إلا الله} والراسخون في العلم قالوا: {كل من عند ربنا} آمنوا بمتشابهه، وعملوا بمُحْكَمه (٢). (ز)
١٢٠٦٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{كل من عند ربنا}: يقولون: المُحْكَم والمُتشابه مِن عند ربِّنا (٣). (ز)
١٢٠٦٨ - عن محمد بن جعفر بن الزُّبَيْر -من طريق ابن إسحاق- قال: ثم رَدُّوا تأويلَ المتشابه على ما عرفوا مِن تأويل المُحْكَمَةِ التي لا تأويلَ لأحدٍ فيها إلا تأويلٌ واحد؛ فاتَّسَقَ بقولهم الكتابُ، وصَدَّقَ بعضُه بعضًا، فنَفَذَتْ به الحُجَّةُ، وظهر به العُذْرُ، وزاح به الباطل، ودُمِغَ به الكُفْرُ (٤). (ز)
١٢٠٦٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله (٥). (ز)
{وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (٧)}
١٢٠٧٠ - عن محمد بن جعفر بن الزُّبَيْر -من طريق ابن إسحاق- {وما يذّكر إلا أولو الألباب}، يقول: وما يذَّكَّرُ في مثل هذا -يعني: في رَدِّ تأويل المتشابه إلى ما قد عُرِفَ مِن تأويل المُحْكَمِ حتى يَتَّسِقا على معنًى واحد- إلا أولو الألبابِ (٦)[١١١٩]. (ز)
١٢٠٧١ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله:{وما يذكر إلا أولوا الألباب}: إلا كُلُّ ذِي لُبٍّ (٧). (ز)