للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العالمين. فذلك قوله: {وءاخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ العالمَينَ} (١) [٣١٠٣]. (٧/ ٦٣٥)

٣٤٢٣٨ - قال سفيان الثوري، في قوله: {دعواهم فيها سبحانك اللهم}، قال: إذا اشْتَهَوْا شيئًا قالوا: سُبْحانَك، اللَّهُمَّ. فإذا هو بين أيديهم (٢). (ز)

{وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}

٣٤٢٣٩ - عن الفضل الرقاشي -من طريق مروان العقيلي- فقال: {وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}، قال: فيتَجَلّى لهم، فيَخِرُّون له سُجَّدًا، ويقولون: سبحانك، اللهم. وتحيتهم بالسلام، فإذا انصرف عنهم قالوا: الحمد لله رب العالمين (٣). (ز)

٣٤٢٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ}، وذلك أن يأتيه مَلَك مِن عند ربِّ العِزَّة، فلا يَصِل إليه حتى يستأذن له حاجِبٌ، فيقوم بين يديه، فيقول: يا ولِيَّ الله، ربُّك يقرأُ عليك السلام. وذلك قوله تعالى: {وتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ} مِن عند الرب تعالى، فإذا فرغوا من الطعام والشراب، قالوا: الحمد لله رب العالمين. وذلك قوله - عز وجل -: {وآخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ} (٤). (ز)

{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠)}

٣٤٢٤١ - عن ابن أبي الهُذَيلِ -من طريق سفيان عن أبي سنان- قال: الحمدُ أولَ الكلام، وآخِرُ الكلام. ثم تلا: {وآخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ العالمَينَ} (٥). (٧/ ٦٣٦)


[٣١٠٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٥٦) أنّ بعض العلماء قال: «{وتحيتهم}، يريد: تسليم الله - عز وجل - عليهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>