٣٤٢٣٨ - قال سفيان الثوري، في قوله:{دعواهم فيها سبحانك اللهم}، قال: إذا اشْتَهَوْا شيئًا قالوا: سُبْحانَك، اللَّهُمَّ. فإذا هو بين أيديهم (٢). (ز)
{وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}
٣٤٢٣٩ - عن الفضل الرقاشي -من طريق مروان العقيلي- فقال:{وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}، قال: فيتَجَلّى لهم، فيَخِرُّون له سُجَّدًا، ويقولون: سبحانك، اللهم. وتحيتهم بالسلام، فإذا انصرف عنهم قالوا: الحمد لله رب العالمين (٣). (ز)
٣٤٢٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ}، وذلك أن يأتيه مَلَك مِن عند ربِّ العِزَّة، فلا يَصِل إليه حتى يستأذن له حاجِبٌ، فيقوم بين يديه، فيقول: يا ولِيَّ الله، ربُّك يقرأُ عليك السلام. وذلك قوله تعالى:{وتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ} مِن عند الرب تعالى، فإذا فرغوا من الطعام والشراب، قالوا: الحمد لله رب العالمين. وذلك قوله - عز وجل -: {وآخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}(٤). (ز)
٣٤٢٤١ - عن ابن أبي الهُذَيلِ -من طريق سفيان عن أبي سنان- قال: الحمدُ أولَ الكلام، وآخِرُ الكلام. ثم تلا:{وآخِرُ دَعْواهُمْ أنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ العالمَينَ}(٥). (٧/ ٦٣٦)
[٣١٠٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٥٦) أنّ بعض العلماء قال: «{وتحيتهم}، يريد: تسليم الله - عز وجل - عليهم».