للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٤٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومن أظلم ممن كتم شهادة} الآية، قال: أولئك أهل الكتاب، كَتَمُوا الإسلام وهم يعلمون أنّه دين الله، واتَّخَذُوا اليهوديَّةَ والنصرانيةَ، وكتموا محمدًا وهم يعلمون أنه رسول الله (١). (١/ ٧٣٠) (ز)

٤١٤٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {ومن أظلمُ ممن كتم شهادةً عنده من الله}: أهلُ الكتاب كتموا الإسلام وهم يعلمون أنه دين الله، وهم يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل أنّهم لم يكونوا يهودَ ولا نصارى، وكانت اليهودية والنصرانية بعد هؤلاء بزمان (٢). (ز)

٤١٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل} لهم يا محمد: {أأنتم أعلم} بدينهم {أم الله}؟! ثم قال - عز وجل -: {ومن أظلم} يقول: فلا أحد أظلم {ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون}، فكتموا تلك الشهادة التي عندهم، وذلك أنّ الله - عز وجل - بيَّن أمر محمد في التوراة والإنجيل، وكتموا تلك الشهادة التي عندهم. وذلك قوله: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس} [آل عمران: ١٨٧]، يعني: أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٤١٤٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ومن أظلمُ ممن كتم شهادةً عنده منَ الله}، قال: هم يهودُ يُسْأَلُون عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن صفته في كتاب الله عندهم، فيكتمون الصفة (٤). (ز)

>{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٤١)}

٤١٥٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- =


(١) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦١١، وابن أبي حاتم ١/ ٢٤٦. كما رواه ابن جرير ٢/ ٦١٢ عن أبي جعفر، عن الربيع، من طريق آخر بمثل لفظ رواية قتادة، وجعله قولًا آخر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>