للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}

٨٤٢٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ}: أي: هذا القرآن (١). (١٥/ ٥٧٥)

٨٤٢٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ} محمد - صلى الله عليه وسلم -، فبيّن لهم ضلالتهم وشركهم (٢). (ز)

٨٤٢٩٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَة}، قال: محمد (٣). (١٥/ ٥٧٦)

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (٢)}

٨٤٢٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}، قال: يذكر القرآن بأحسن الذِّكْر، ويُثني عليه بأحسن الثناء (٤). (١٥/ ٥٧٥)

٨٤٢٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر الله - عز وجل - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}، يعني: يقرأ صُحفًا مُطهَّرة، يعني: كتابًا؛ لأنها جماعة فيها خصال كثيرة من كلّ نحو، {مُطَهَّرَةً} مِن الكفر والشّرك، يقول: يقرأ كتابًا ليس فيه كفر ولا شرك، وكلّ شيء فيه كتاب فإنه يُسمّى: صُحفًا (٥). (ز)

{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣)}

٨٤٣٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {فِيها} يعني: في صُحف محمد - صلى الله عليه وسلم - {كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} يعني: كتابًا مستقيمًا على الحقّ، ليس فيه عِوج ولا اختلاف، وإنما سُميتْ: كُتب؛ لأنّ فيها أمورًا شتى كثيرة مما ذكر الله - عز وجل - في القرآن (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٧٩.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٨٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>